روايه غرام الليل
الفصل السابع من الجزء الثاني
فى المستشفى عند ليل.
ساره وكاميليا وهنا كانوا بيسعدوا ليل بالبسها وخلاص خلصوا وشريف دخل وقال : يلا التاكسى واقف تحت .نزله لتحت وشريف سند ليل عشان تنزل وساره وسلمى وكارما وندى وهنا وكاميليا نزلوا معاهم لحد ما وصلوا لقدام التاكسي وساره قربت من ليل وحضنتها وقال هتوحشينا ياليل ...... ربنا يصلح حالكم ياحبيبتى ويهدى مراد .
كارما قربت من ليل وحضنتها وقالت : اوعى تغيبى ياليل ابقى افتكرينا .
ليل بدموع : اكيد طبعا ...... انتوا غاليين عليا ...... ومستحيل انقطع عنكم .
سلمى قربت من ليل وحضنتها وقالت : وانتى كمان غاليا علينا يا حبيبتى .
ندى قالت : بنتمنا نتقابل دائما وعلاقتنا تبقى قويا دايما .
ليل بدموع محبوسه : وانا كمان . ..
شريف مسك ايد ليل وقال : يلا يا ليل التاكسي مستانى .
شريف ركب ليل التاكسي وكان هيركب هو وهنا وكاميليا بس التاكسى مشى باليل والكل واقف مستغرب وكاميليا قالت بخوف : ليل يا شريف .
شريف كان هيتكلم بس قطعه صوت حد من ورا وكان سامر وقال : متقلقش يا عمى ليل بخير .
شريف : مقلقش ايه ...... السواق خطف بنتى ..... شريف قال جملته وكان هيمشى بس سامر مسك أيده وقال .
سامر : أهده يا عمى ..... ده مش حد غريب......... ده مراد
شريف بخضه : اييييييه ..... مراد هو اللى خطف ليل .
سامر : خطفها ده ايه ........ دى مراتو .
شريف : انت ناسى انو قرار يقطع علاقته بيها و انا ليل لو عملها حاجه مش هخليه يطلع عليه الصبح
شريف قال جملته وبعد بعيد عنهم شويه وطلع التليفون وبيحاول يرن على مراد بس فونه مقفول وبعدين سامر قرب من ودن هنا وقال : شكله كده ابوكى اتجنن يا حبيبتي .
هنا : سامر اتلم .
سامر بستسلام : اتلمينا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى التاكسى .
مراد كان قاعد فى كرسى السواق ولابس كاب عشان محدش ياخد باله من وشه وليل وراه ومش فاهمه ايه اللى بيحصل وخايفه وقالت بصوت عالى : وقف العربيه ......... مين انت ...... وقف بقولك لا الا هلم عليك النااااس ......... ليل شغاله تكلم ومراد مش مديها اى استجابة وبعدين ليل قربت من شباك التاكسى وحولت تفتحو مش راضي يفتح الشباك حولت كتير ومش راضي بردو ....... مراد فضل ماشى بالتاكسى لحد ما وقف فى مكانهم المميز ........... بس المره دى المكان كان هادى تماماً وكان متزيين بطريقه روعه وحوالين الأرض ملفوفا بشريط احمر وفى المكان اللى وقف فى التاكسى كان قصاد باب معمول بالأش وحوليه بلالين حمره ومنظم اخر حلاوه ........ ليل بصت من قزاز شباك التاكسى وفهمت أن السواق هو مراد لان مفيش حد يعرف المكان ده غيرهم ...... مراد نزل من العربيه وخلع الكاب وكان لابس بدله سوده اخر شياكه وراح عند ليل وفتح الباب ليها و مد اديه وليل مدت اديها ونزلها من التاكسى وليل قالت ودموعها محبوسه.
ليل بدموع محبوسه : مراد .
مراد بستخفاف وابتسامه : تقريباً
ليل دموعها نزلت وحضنته وفضلت تبكى بحرقه ومراد بعدها ومسح دموعها باديه وقال : أجلى الدموع دى دلوقتى ...... فى لسه كذا حاجه .... مش عاوزين نغرق بدموعك دى ..... لا الا والله .... اروحك ونلغى الليله دى خالص .
ليل مسحت دموعها وقالت : لا لا خلاص ... اهو .
مراد : ايوه كده .......... مراد شورلها نحيت الباب اللى معمول بالقش وقال : بصى هنا كده .
مراد سقف باديه الاتنين ووقتها كان فى لوحه على الباب نورت لما مراد سقف باديه والصواريخ النارية اشتغلت وكانت اللوحه مكتوب فيها ( غـــــــــــرام❤️اللــــــــــــــيل ) ....... ليل شافت الاسم ابتسمت ابتسامت فرح وبدموع محبوسه وقالت : غرام الليل ......... اسمى .
مراد مسك اديها وقال : انا اشتريت الأرض دى فى ليلة كتب كتابنا وكنت ناوى اعملك المفجأه دى فى ليلة الصباحية .......... بس طبعا بسبب اللى حصل وكده خلانى أجل الموضوع ده ..... ولما اكتشفت أن مهما حصل مستحيل اقدر ابعد عنك .... فقولت دا انسب وقت اقدمهالك فيها ......... وسميت المكان ده غرام الليل ....... عشان انتى بنفسك قولتيلى انك بتحبى المكان ده ومغرامه في لأبعد الحدود .
ليل دموعها نزلت وقالت : انا بحبك اووووى يا مراد
مراد بستخفاف: وانا كمان ...... بحبنى اووى .
ليل ضحكت بصوت على طريقته ومراد ضحك لضحكتها ومسك اديها و قربه نحيت الباب وفتح الباب وقال : ادخلى برجلك اليمين يا حبيبت القلب والروح.
ليل دخلت ومراد دخل وراها والمكان جوه كان مختلف تماماً ومنظم ومزين بالبلالين والإضاءة والأرض كانت معموله بالسراميك وفى نص المكان كان فى ترابيزه بكرسيين وعليها عشا واكل ليل المفضل وواحد ماسك جيتار بيعزف عليه وليل كانت فرحانه اوي باللى شيفاه ولفت نحيت مراد وقالت : كل ده عشانى .
مراد : كل ده عشانك انتى انا عاملته عشان اشوف ابتسامتك الحلوه دى اللى بتمنا تفضل دايما في وشك القمر ده ............ عارفه يا ليل ......... مراد مشى شويه وشاور على مكان معين وقال : هنا كنتى تقعدى وتبكى ........ وبعدين شاور على مكان تانى وقال : وهنا انا كنت دايما اقف هنا واشوفك وانتى قاعده وبتبكى وكنت بستغرب عليكى وعلى كمية الوجع اللى بتبقى فيها وفى يوم حسيت اني اقرب واقعد معاكى شويه تحكيلى وجعك أحاول اخفف عنك شويه ...... بس سبحان الله اتحولت صداقتنا لحب وجواز وطفل جاى كمان فى الطريق وادبست احسن دبيسا .
ليل ابتسمت وقالت : يعنى انت ادبست بجوازى منك .
مراد : ما قولنا احسن دبيسا.
ليل ضحكت بصوت ومراد مسك اديها وشاور نحيت الترابيزه وقال : يلا نتعشا.
ليل ابتسمت وراحه لعند الترابيزه وقاعده وبدأوا ياكلوا وبعدين مراد طلع المفاتيح والتليفون من جيبه وحطهم على الترابيزه وبعد ما خلصوا اكل مراد مسك الفون وفتحه وكان ماسك الكوبايه مايه فى الايد التانيه وبدأ يشرب وبيعدين لقى شريف حاول يرن عليه 40 مراه ....... مراد شنق لما شاف الرقم وليل قالت : مالك يامراد .
مراد الكحه راحت وقال وهو بيبلع ريقه: الحقى.
ليل : فى ايه .
مراد : بباكى رانن عليا 40 مره .
ليل : اخخخخ نسناهم كان المفروض نرن عليهم من بدرى نطمنهم عليا .
مراد : استنى هرم عليه .
وقبل ما مراد يرن شريف رن ومراد قال بستخفاف : شكله كده ابوكى مراقبنا ..... مراد فتح وقبل ما يقول اى كلمه شريف قال : بنتى فين يا خطاف .
مراد قام مره واحده ورفع حاجب وقال : خطاف .
شريف: ايوه خطاف ........ لما تاخد بنتى بالطريقه دى تبقى ايه هااااااا .
ليل راحت ووقفت جنب مراد ومراد قال : خطاف ايه يا عمى ..... دى مراتى .
شريف : ونبى دلوقتى بقت مراتك ...... اسمع انا لو بنتى لقتها متعواره ولو تعوير بسيط هتبقى ليلتك سوده معايا .
مراد : انت كمان بتتهمنى انى بعزبها.
شريف: امال وخدها بالطريقه دى ليه ........ بتغيرلها جو .
مراد : لا ياعمى ....... انا بعذبها .... حتى اسمع
مراد قرص ليل وليل صرخت من وجع القرصه وشريف قال : ادهانى ........ ادهانى بسرعه .
مراد : ادهالك ايه بقى ..... انا واحد خطاف .... عمرك شوفت واحد خطاف بيخلى المخطوف يكلم أهله .
شريف : مراد ما تستهبلش لا إلا والله هبلغ عنك .
مراد بستخفاف: الله الله ........ هى وصلت للبلاغ ........ ابوكى عاوز يبلغ عنى يا ليل .
ليل : ادهونى يا مراد انا هتفاهم معاه ......... مراد أداها الفون ومن قبل ما تقول اى كلمه شريف قال : خمس دقايق بظبط واشوفك قدامى ياليل سمعا.
ليل كانت هتكلم بس شريف قفل السكه فى وشها ومراد ضحك بصوت عالى لما لقيها معرفتش تقول ولا كلمه وقفل السكه فى وشها وقال بستخفاف وهو بيقلدها : احم ...... ادهونى يا مراد انا هتفاهم معاه .............. ههههههههههه ..... اتفاهمتى .
ليل : شكله متعصب اوى .
مراد بضحك: هو قالك ايه .
ليل : قالى خمس دقايق واكون قدامه.
مراد : نععععععععم ياختى ........ مفيش الكلام ده انتى هتيجى معايا البيت .
ليل : بس بابا شكله متعصب اووى ولو مروحتش عنده دلوقتى......... اكيد مش هيسكت .
مراد خد نفس طويل وقال : ماشى .... هنرحله بس هنقعد عنده ساعه وهترجعى معايا الفيلا .
ليل ببتسامه : اكيد .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى بيت كاميليا وشريف.
شريف بعد ما قفل مع ليل ....... كاميليا قربت منه وقالت بضحك : حرام عليك والله ياشريف ..... ايه اللى انت عاملته ده.
شريف : احسن يستاهل ........ هو لسه شاف منى حاجه ...... ده لما يجى بس ..... لا هخليه يفكر الف مره قبل ما يفكر بعد كده بس لمجرد تفكير أن يسيب ليل ......... وربنا لهطلاعهم من عينه على الأيام اللى ساب فيها ليل مرميا فى المستشفى ومهنش عليه حتى يجى يبص عليها ويشوفها إذا كانت عايشه ولا ميتا .
كاميليا: ربنا يستر ..... ناوى تعمل ايه .
شريف : هتشوفى دلوقتى.
بعد مرور ساعه.
كاميليا راحت تفتح الباب وكانوا ليل ومراد وكاميليا قال : ادخلوا يا حبايبى .
ليل بهمس : بابا فين .
كاميليا: مستنيكم.
ليل بلعت ريقها وقالت : ربنا يستر .
دخلوا فى غرفة الانتريه وشريف كان قاعد وحاطت رجل على رجل وقال : كل ده تأخير ...... هو ده اللى خمس دقايق ياليل
ليل ومراد بصوا لبعض وقالت ليل : إسفين يابابا الطريق كان زحمه.
شريف شورلهم أنهم يقعدوا ومراد وليل قاعده على كنبة الانتريه اللى قصاد شريف وكاميليا قالت : تشرب حاجه يا مراد .
مراد بتوتر : ممكن كوباية شاى .
شريف : الشاى خلصان .
مراد : أو قهوه.
شريف : مفيش بن
مراد : ممكن كوباية مايه.
شريف : المايه قطعه.
مراد ببتسامه مزيفه : تسلميلي والله يا حماتى كلك ذوق مايحرمنيش منك.
شريف بص على ليل وقال : ادخلى جوه ياليل .
ليل كانت هتقوم مراد مسك اديها وقال بهمس عند ودنها : بالله عليكى متقومى وتسبينى هنا لواحدى .
ليل محتاره مش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه وشريف بصوت عالى الكل اتخض منه : انا قولت ادخلى جوه .
مراد بستخفاف : ما تسماعى كلام ابوكى ...... يقولك ادخلى جوه يبقى ادخلى جوه على طول ....... يلا ........ بنات اخر زمن.
ليل قامت ودخلت وكاميليا دخلت وراها وبعدين شريف قال : ممكن بقى اعرف قاعد ليه .
مراد : افندم .
شريف بحده : زى ما سمعت .
مراد : تمام ....... نديلى ليل ونمشى على طول .
شريف : ليل مين .
مراد بستخفاف : ليل مراتى ..... البت اللى دخلت معايا وحضرتك دخلتها جوه من ثانيه ....... ماهو مش معقول ادخل بمراتى وأخرج من غيرها ........... ده حتى ما يصحش.
شريف قام واداله ضهره وقال : افتكر أن البت اللى جات معاكى دى ..... كانت مراتك ...... يعنى عنوانك غلط ....... واتفضل بقى من غير مترود
مراد قام وقال : هو انت طلاقتنا من غير ما نعرف
شريف قرب لعنده وقال : انا ما جبتش حاجه من عندى ده كلامك اللى قولتهولى لما جتلك الفيلا وقولتلك أن ليل محتجاك جنبها ........ وانا ادينى اهو بنفذلك رغبتك.
مراد : بس انا مقولتش انى عاوز أطلق منها ...... انا وقتها قولتلك انى عاوز شوية وقت استوعب اللى حصل ........ عشان اقدر اعيش معاها
شريف : وقولت كمان انك لو رجعتها هترجعها عشان ابنك اللى فى بطنها ....... صح .
مراد بتوتر : دى قولتها فى حالة عصبيه .
شريف : قولت بقى فى حالة عصبيه مش بحالة عصبيه ....... متفرقش ....... وانا كلامى خلص لحد هنا ....... واتفضل بقى عاوزين ننام ...... الساعه بقت 11 بليل .
مراد : امشى ايه ............ انا مش ماشى من هنا غير وليل بايدى .
شريف بحده : مراد ..... متخلنيش اتعامل معاك بأسلوب تانى .
الفصل السابع من الجزء الثاني
بقلم نسمه أحمد ❤
يتبع لتكملة الفصل
تعليقات
إرسال تعليق