روايه غرام الليل
الفصل السابع من الجزء الثاني
مراد بتحدى راح وقعد على الكرسى الانتريه وقال : طب والله مانا ماشى غير وليل معايا ...... وأدى قاعده هااااااا .شريف : هتبات هنا مثلا .
مراد بعدم اهتمام: اه ..... هقعد هنا .
شريف بستسلام: خلاص خليك ...... بس اعمل حسابك مفيش لا غرف ولا بطاتين زياده ليك ...... خليك قاعد هنا لحد ما تتجمد من التلج .
مراد خلع شاكت البدله وفرد جسمه على كنبة الانتريه وقال : ماشى انا عاوز اتجمد.
شريف : يخربيت برودك ....... كان يوم اسود يوم ما وفقت على جوازتك من بنتى .
مراد بستخفاف : تسلملى والله ياعمى بحبك ..... بعد اذنك بقى وانت طالع أبقى اطفى النور معاك .... عشان هموت وانام ........... ومراد مثل التويب ...
شريف مستحملش بروده وخرج وقفل باب غرفة الانتريه جامد وراه وراح الغرفه اللى فيها كاميليا وليل ودخل وليل قربت منه وقال : ايه اللى حصل يابابا مراد مشى .
شريف : لا ياختى متلقح نايم جوه فى غرفة الانتريه .
كاميليا : حرام عليك يا شريف كده من غير بطاتين ....... ممكن يمرض .
شريف : وانا مالى ....... انا قولتله يمشى وهو اللى مرديش يمشى غير وليل معاه ...... يبقى يستحمل
ليل : بابا ..... انا قابله انى امشى معاه.
شريف : ممكن بقى تبطلى هبل وتسكتى خالص وتخلينى انا اتعامل معاه بطرقتى ....... عشان يعرف أن وراكى رجالا ........ ويبطل شغل العيال ده ......... ماهو مش كل شويه يفضل يسيبك ويرجعلك ولا الطفل الصغير .
ليل : بس يابابا ...... .
شريف قطعها وقال : خلاص ياليل ...... قولتلك اخرجى انتى بره الموضوع ده .
ليل بستسلام : حاضر ....... بس ونبى خلينى اوديله بطنيه الجوه وحش اوى وممكن يمرض .
شريف بعناد: لاء ....... خليه يمرض يستاهل ...... ولو ياليل شميت بس مجرد شم ..... انك وديتيله بطانيه ليلتك هتكون سوده معايا ....... وصلت .
ليل بتكشيره: حاضر .
شريف خرج من الغرفه وكاميليا قالت : هسيبك انا ياليل عشان ترتاحى ........ تصبحى على خير .
ليل: ...... وانتى من أهله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى القسم .
فى حد جه زياره لمهاب ودخله العسكرى غرفة الزيارات وكانت ندى ومعها مأذون ......... مهاب ابتسم لما شافها وقال بفرح : ندى ....... جيتى عشان تشوفينى ........ كنت واثق أن مش أهون عليكى .
مهاب جه يقرب عشان بحضنها هى بعدت لورا وقالت : بعد اذنك يا مهاب .
مهاب ابتسامته اختفت وقال : مالك .... انا مهاب حبيبك .
ندى : مهاب متقربش .
ندى بصت على المأذون ومهاب خد باله منه وقال : مين انت ........ وبعدين بص لندى وقال : مين ده يا ندى
ندى بدموع محبوسه : ده المأذون ......... جبته معايا عشان يطلقنى منك .
مهاب أنصدم من اللى سمعه وقال : عاوزه تطلقى منى وليه ....... عشان حولت اقتل واحد حقير وزباله زى مراد .
ندى بعصبية : حاسب على كلامك ..... اللى انت بتكلم عنه ده بيكون اخويا ........ ولو فاكر أن انا ممكن اقعد على ذمتك بعد ما حولت تقتل اخويا وكنت قاتل مراته وضربت النار على ليل ..... فلا عفواً ....... انا احسلى يقولوا على مطلقه ولا اعيش على ذمة واحد مجرم .
مهاب اتعصب وضربها بالقلم وقال بعصبية : مش هطلقك ........ سامعه مش هطلقك ........ وبعدين قرب نحيت المأذون وقال : وانت ...... امشى من هنا زى ما جيت يلاااااا .
المأذون من غير ولا كلمه خرج من بره الغرفه وهو بيجرى وبعدين ندى قالت وهى دموعها نزلت: ماشى يا مهاب ..... يبقى بينى وبينك المحاكم.
مهاب مستحملش يشفها بتبكى وجات تمشى بس مسك اديها وقال : انا اسف ....... دى اول مره أمد ايدي عليكى ...... بس والله هتبقى اخر مره .
ندى بصتله ودموعها نزله : كان لازم اتوقع كده ..... لما اجى اتكلم مع المجرمين .......... ندى قالت جملتها وبعدين شالت اديه عنها ومشيت ومهاب عيونه دمعت ...... وبعدين العسكرى خده على الزنزانة و وقاعد جنب الحيط ويوسف قرب منه وقال : مين اللى جالك وقلب خلقتك كده .
مهاب بدموع محبوسه : دى ندى كانت جايبه المأذون وعوزانى اطلقها .
يوسف : وتلقطها .
مهاب : مستحيل اقدر ........ دى الحاجه الوحيده الحلو فى حياتى و اللى وقفت جنبى فى اكتر وقت كنت محتاج اهلى هما اللى يبقوا جنبى.
يوسف : يا سيدى خليها تغور ...... انت ناسى أنها تبقى اخت مراد ....... اكيد واطيه زي اخوها .
مهاب اتعصب ومسك يوسف من لياقت القميص وقال بعصبية : اخر مره اسمعك بتكلم عليها بالطريقه دى يا وسخ ....... وضربه بالبوكس .
يوسف مسك أعصابه عشان هو الواحيد اللى هيقدر يخرجه من هنا و عدل نفسه وقال : انا مش هزعل منك ولا هردلك الضربه عشان بعتبرك زى اخويا ..... واسف لو ديقتك .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى بيت شريف .
مراد فاق وقام وراح عشان يدخل الحمام بس كان شريف فى الحمام مراد خبط على الباب وشريف قال من جوه : مين اللى بره .
مراد : اسف ياعمى ماكنتش اعرف انك فى الحمام .
شريف : اترزع فى اى مكان عقبال ما اطلع .
مراد لقيها فرصه عشان يروح يتكلم مع ليل ..... راح لعند غرفة ليل وكان الباب مفتوح حاجه بسيطه وكانت ليل لبسا الهند فرى وبتغنى بصوت وبتقول ( اغنية شرين حلو و كاريزما وعجبنى) .
ليل مسكه صورت مراد وبتغنى بصوت وبتمثل الاغنيه : هو ده اللى كان ناقصنى حلو وكاريزما وعجبنى قلبى شافه ونط فجأة من مكانه وقام بايسنى ..... أما عن احساسى بى احكى ايه انا ولا ايه ...... مش مجامله ومش بهزر فين هلاقى كلام يعبر ....... أما عن احساسى بى احكى ايه انا ولا ايه ........... صعب جدا انى أفسر حبى لي فى حبت كلام .
مراد كان مراقبها من برا وفتح الباب وقرب لعندها وهى كانت مُتقمسا الاغنيه وباصص ليها ومبتسم ابتسامه كبيييره وحط أيده الاتنين على بعض لحد ما ليل خدت بالها منه واول ما شافته شالت الهند فرى وحطت الصوره على السرير وخبتها تحت اللحاف ومراد قال : كنتى بتسماعى ايه يا حلوه .
ليل بكسوف : عادى ..... اغنيه عاديه..
مراد ببتسامه : اممممممم ....... مراد بدأ يلف حواليها وهو بيغنى الاغنيه وبيقول : هو ده اللى كان ناقصنى حلو وكاريزما وعجبنى قلبى شافه ونط فجأة من مكانه وقام بايسنى ........ مراد بسها من خدها وقال : بحبك ياليل .
ليل ابتسمت من كسوفها وبعدين شريف نادام على ليل وهو بره وقال : ليل ........... ليل قالت بخضه : بابا ...... ليل قالت جملتها وخرجت بسرعه من الغرفه وبعدين مراد قال : بابا ......... وايه يعنى بابا ..... دانا جوزها .
مراد هو كمان خرج بره الغرفه وشريف شافه وهو خارج من غرفة ليل وقال ..................
انتهى الفصل السابع من الجزء الثاني ❤️
بقلم نسمه أحمد ❤
يا ترا شريف هيعمل ايه بعد ما شاف مراد خارج من غرفة ليل ؟

تعليقات
إرسال تعليق