رواية غرام الليل (الفصل الرابع عشر من الجزء الثاني)

روايه غرام الليل 

الفصل السادس من الجزء الثاني 

نزل ادهم باشا وكان واحد كبير فى سن الأربعينات وقاعد على الكرسى قصاد شاهى و ادهم ابتسم وقال : انتى بقى مرات يوسف .
شاهى: بصراحه مش بظبط كده انا بكون خطيبته وفاضل حاجات بسيطة ونتجوز.
ادهم : اممممممم ....... امال هو مجاش معاكى ليه ......  والحيوان ده بطال يسأل عليا .
شاهى: بصراحه هو مسجون .
ادهم وشه جاب ميت لون وقام مره واحده وقال : بتقولى ايه ............... يوسف السيوفى ابن عائلة السيوفى مسجون .
شاهى خافت من طريقته وقامت وقالت : هو مسجون بسبب انو حاول يقتل واحد ويتجوز بت بالعافيه.
ادهم بعصبية: الحيوان وسخ سمعت العيله فى الارض .
شاهى : هو طلب منى اجى واقول لسياتك لانك انت الواحد اللى تقدر تخرجه من القضية دى .
ادهم نادى وقال بصوت عالى : هند ...... يا هند .
مدام هند نزلت ودى بتكون مرات ادهم وكانت فى سن الثلاثين وقالت : مالك يا ادهم فى ايه .
ادهم بصوت عالى وعصبيه : حضارى الشنط عشان هنسافر مصر فى أول طياره .
مدام هند : فجأة كده يا ادهم ........ هو فى حاجه حصلت فى مصر .
ادهم : ابن اختك حبيب قلبك ...... مسجون ..... ومن وجبنا ننزل نتصرف فى البلوه اللى هو عاملها دى .
هند بخوف : يوسف مسجون ........ وبلوة ايه اللى عاملها دى ........ فهمنى يا ادهم .
 ادهم : مفيش وقت افهمك حاجه ..... روحى حضرى الشنط .......... وبعدين شاور على شاهى وقال : وخدى ......
شاهى : شاهى ...... اسمى شاهى .
ادهم : خديها معاكى فوق .
ادهم قال جملته ومشى من قدامهم و هند قربت من شاهى وقال : مين انتى يا حبيبتى .
شاهى : انا بكون خطيبت يوسف .
هند : بسم الله ماشاء الله ..... انتى خطيبته...... ربنا يحفظك يا حبيبتي.
ساهر ابتسمت وهند مسكتها من أيدها وقالت : تعالى نحضر الشنط وتحكيلى ايه اللى حصل .
شاهى طلعت مع هند فى غرفتها .
( ادهم السيوفي يبقى عم يوسف وهو راجل اعمال لى وزنه فى مصر و ايطاليا وهند بتكون خالت يوسف وهى باعتبارها اللى مربياه عشان ام يوسف ماتت من وهو صغير وكان عايش أغلبية الوقت معاهم ) 
..............................................................
بعد مرور يومين.
فى المستشفى عند ليل .
سلمى وساره وندى وكارما كانوا عند ليل وكاميليا وهنا وسامر كانوا بردو عنديها فى الاوضه وهما قاعدين شريف دخل عليهم وقال : انا اتكلمت مع الدكتور بخصوص خروج ليل من المستشفى وهو قال ممكن النهارده بليل تخرج عادى .
ساره بابتسامه وبصت لليل وقالت : اخيرا يا حبيبتى هتيجى تنورى بيتك تانى .
شريف : عفوا يا مدام ساره ...... بنتى هتيجى عندى فى البيت.
ساره : لا اكيد ليل هتيجى الفيلا فى بيت جوزها.
شريف بعصبية : جوزها اللى انتى بتكلمى عليه ده مافكرش مره يجى يسأل عليه وعلى ابنه وهو نفسه اللى قالهالى ........... انو مش حابب علاقته باليل ....... وهو اللى اختار ....... وانا بنتى مش لعبه فى ايديه عشان يرجعها وقت ماهو عاوز ويرميها وقت ما يحب ........ ليل هترجع بيت ابوها وده اخر كلام .
شريف قال جملته وخرج بره الغرفه وليل دموعها نزلت وساره قربت من كاميليا وقال : حاولى اقنعى استاذ شريف أن ليل تيجى معانا ...... هو بس مجرد سوء تفاهم بنها وبين مراد ...... مش حبين الموضوع يكبر اكتر .
كاميليا : انا مش بايدي اعمل حاجه ....... وبعدين كاميليا بصت لليل وقالت : ممكن الكلام يتغير على حسب ما تحب ليل .
ساره راحت عند ليل وقال : قولى حاجه يا ليل .... انتى فعلا مش حبه ترجاعى الفيلا معانا .
ليل بدموع : بابا عنده حق ...... مراد قرار ينساني وانا كمان قرارت أنسا.
وقتها سامر قرب لعند ودن هنا وقال : انا مضطر امشى دلوقتى يا هنا ....... اشوفك بليل .
سامر قال جملته وخرج وهو على أعصابه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى شركة Mv .
سامر وصل بالعربيه قدام شركة مراد ونزل منها وقفل الباب العربيه بعصبية وطلع مكتب مراد والسكرتيره نورا حاولت توقفه عشان مراد كان عنده ميتنج بس معرفتش وسامر دخل المكتب على طول وما اهتمش بالى قاعدين وراح لعنده مراد ومسكه من لياقت القميص وقال بعصبية : انت قاعد هنا ...... وسايب الأمور تتنيل اكتر .
اللى كانوا قاعدين مع مراد فى الميتنج جرجوا لما لقيه سامر مسك فى مراد ومراد قال بعصبية : سيب قميصى يا سامر .
سامر بعصبية : هو ده اللى فرق معاك انى ماسك قميصك.
مراد زق ايد سامر و هو بيقول : قولتلك سيب ....... مراد قام من الكرسى وقال بعصبية : ايه فى ايه مالك ......... انت اتجننت.
سامر بعصبية وبصوت عالي: انت اللى شكلها ضربت منك خاااالص ....... ابو ليل مصمم ياخد ليل معا فى البيت ويطلقها منك وليل وفقت على كده بسبب رفضك ليها وانت قاعد هنا ولا همك ايه اللى بيحصل .
مراد : هى ليل هتخرج من المستشفى.
سامر : ايوه ..... ابوها مضى طلب خروجها من المستشفى النهارده.
مراد سمع كلامه وخرج من المكتب بسرعه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.
القسم عند يوسف ومهاب .
العسكرى دخل الزنزانة ونادى وقال : يوسف السيوفى ومهاب الفيشاوى ..... تعالوا عندكم زياره.
فى غرفة الزيارات.
يوسف ومهاب العسكرى دخلهم الغرفه وكان ادهم باشا والمحامى وشاهى هما الزائرين ......... ادهم اول ما شاف يوسف قام من مكانه وضربه بالقلم وقال بعصبية: لاول مره فى حياتى ادخل قسم ..... وكله بسببك .
المحامى : مش وقته الكلام ده يا ادهم باشا ...... خلينا نقعد ونلاقى حل .
كله قاعد ويوسف قال : انا اسف يا عمى .... بس عشان خاطرى شوفلى حل أخرج من هنا .
ادهم : للاسف بعد اللى عاملته ده ملكش خاطر عندى ...... ولو انا هساعدك ......  فا هساعدك بس عشان انت ابن اخويا الله يرحمه وعشان كمان كان موصينى عليك قبل ما يموت .
يوسف : شكرا يا عمى .
ادهم : اسمع ...... انا اتكلمت مع المحامى وقالى بخصوص قضية الاسبزاز بتاعت البت اللى كنت عاوز تتجوزها ....... فا دى ممكن تتحل بكفالة وانا اضمنك ...... بس بخصوص قضية محاولة قتل مراد الفيشاوي ...... فا دى مش هاتتحل غير لما مهاب ابن عمو يعترف أن هو اللى حاول يقتله لواحده وكان من تدبيره هو وانك ملكش اى علاقه بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
مهاب قال : يعنى انتوا عايزين تلبسون القضيه لواحدى .
ادهم بعصبية: اسمع يالا ........  ده الحل الوحيد عشان يوسف يخرج ...... ولو خايف على مستقبلك ........ انا ممكن احطلك قرشين فى حسابك ..... ينفعوك لما تخرج .
يوسف همس فى ودن مهاب وقال : وافق .... ما عندناش حل تانى عشان انا أخرج ..... وبعدين نتفاهم .
مهاب فكر لثانيه وقال : ماشى .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى المستشفى عند ليل.
ساره وكاميليا وهنا كانوا بيسعدوا ليل بالبسها وخلاص خلصوا وشريف دخل وقال : يلا التاكسى واقف تحت .
نزله لتحت وشريف سند ليل عشان تنزل وساره وسلمى وكارما وندى وهنا وكاميليا نزلوا معاهم لحد ما وصلوا لقدام التاكسي وساره قربت من ليل وحضنتها وقال هتوحشينا ياليل ...... ربنا يصلح حالكم ياحبيبتى ويهدى مراد .
كارما قربت من ليل وحضنتها وقالت : اوعى تغيبى ياليل ابقى افتكرينا .
ليل بدموع : اكيد طبعا ......  انتوا غاليين عليا ...... ومستحيل انقطع عنكم .
سلمى قربت من ليل وحضنتها وقالت : وانتى كمان غاليا علينا يا حبيبتى .
ندى قالت : بنتمنا نتقابل دائما وعلاقتنا تبقى قويا دايما .
ليل بدموع محبوسه : وانا كمان . ..
شريف مسك ايد ليل وقال : يلا يا ليل التاكسي مستانى .
شريف ركب ليل التاكسي وكان هيركب هو وهنا وكاميليا بس التاكسى مشى باليل والكل واقف مستغرب وكاميليا قالت بخوف : ليل يا شريف .
شريف كان هيتكلم بس قطعه صوت حد من ورا وقال..................  بكره نكمل🤫❤️
.........................................................

انتهى الفصل السادس من الجزء الثاني ❤️

بقلم نسمه أحمد ❤

يا ترا مين اللى مشى باليل بالتاكسى ؟ 

ومين اللى كان هيتكلم مع شريف ؟