القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه غرام الليل (الفصل الخامس من الجزء الثاني )

 روايه غرام الليل 

The novel of the love of the night

الفصل الخامس من الجزء الثاني 

عز قرب من مهاب وضربه بالقلم والغضب كله مالى عيونه وقال : كل اللى حصل ده بسببك انت ......... سجنت اخوك وحاولت تقتل ابن عمك وقتلت مراته ولفقت التهما عليا ............ ليه ده كله كنا قصرنا معاك فى ايه .
مهاب بعصبية : ايوووووه قصرته ...... محدش كان مديلى اى اهتمام ولا كان يفرق معاكم إذا كان انا مبسوط ولا زعلان ولا مهموم ....... كل اهتماماتك كانت لمراد وسامر أما أنا ...... الخدامين كانوا بيتعملوا احسن منى ........ مراد موجود يمسك رئيس الشركة مش موجود امسكها انت يا مهاب ..... ولا كأنى استبل فى العيله ...... عمركم ماحسستونى انى واحد منكم ...... عاوزنى انا احس بيكم ...... ليييبه .
عز : احنا عمرنا ما فرقنا بينك وبين اى حد فيكم ..... انت بس اللى طماع عاوز كل حاجه تبقى ليك .......... عز بص للمقدم عادل وقال بعصبية : خدوا من وشى ........ خليه يقدى طوول عمره فى السجن
العساكر كانوا هيمشوا بي بس مهاب زق العساكر بعيد عنه وخد بسرعه المسدس من جيب العسكري وصوبه نحيت مراد والكل واقف مصدوووم وقااال بعصبية وبصوت عالى : موووووووووت .
ليل طلعت تجرى نحيت مراد قبل ما مهاب يضرب الرصاص وهى بتقول : مرااااااااااااد . ......... ليل جات قصاد مراد ومهاب ضرب الرصاصه جات فى كتف ليل والمقدم قرب بسرعه على مهاب فضل يضرب فى وبعدين قال للعساكر : خدوا الحيوان ده من هنا ... ....... و ليل وقعت على دراع مراد ...... والكل قرب منهم ومراد قال بخوف : ليل لاا ... لا ... اوعى تغمضى عيونك ....... مراد بصوت عالى : حد يطلب الإسعاااااااف ........ ليل عيونها غمضت واحده واحده واديها انفردت على الأرض ......... مراد مقدرش يستنى الإسعاف فشال ليل وطلع يجرى بيها وخرجه بره الفيلا وركبه العربيات ومشيوا وركبت هنا وكاميليا جنب ليل من ورا وسامر جنب مراد من قدام ....... مراد هو اللى كان بيسوق بسرعه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى المستشفى.
مراد دخل المستشفى وهو كان شايل ليل والدم مالى هدومها وهدومه والعيله كلها دخلت معاه .......... مراد بأستغاثة : دكتووووور بسرعه .
الممرضين اول ما شافوا حالتها جابوا سرير بسرعه ومراد حطها عليه وطلعوا يجروا بيها لغرفة العمليات ............... ليل دخلوها غرفة العمليات والممرضه قالت لهم بره : لازم حد يجى يسجل البيانات .......... شريف قال : انا هاجى معاكى .
شريف راح مع الممرضه والكل كان قاعد قلقان وهنا وكاميليا كانو بيبكوا ومنهرين من العياط ومراد رايح جاي و مستنى على أعصابه.......... سامر قرب منه وقال : متقلقش اكيد هتبقى بخير .......... مراد بصله بصت اطمأنان . 
بعد مرور ساعه ✓
الدكتور خرج من غرفة العمليات والكل قرب منه بسرعه ومراد قال : خير يا دكتور ليل بقت بخير .
الدكتور : اه الحمدلله ....... من حسن حظها أن الرصاصه جات فى كتفها ......... واحنا شلنها و عاملنا الازم وقدرنا ننجزها هى والجنين ....... و بعد ساعه كده أن شاءالله هتفوق من البنج.
الكل واقف مصدوووم من اللى سمعوا والإبتسامة مالت وشهم ومراد قال بفرحه : يعنى ليل حامل .
الدكتور : وفى الشهر الاول .
مراد الابتسامه والفرحه ملت وشه ومره واحده باس الدكتور فى خده وقال بفرحا : شكراً يا دكتور ..... شكراااااا .
الدكتور ضحك وقال : العفو على ايه ده وجبى ولو عاوزين تدخلولها ادخلولها عادى ....... والف مبروك.
الدكتور قال جملته ومشى والكل قرب منه وبركله وبعدين كان داخل لليل بالهفا بس فجاه ابتسامته اختفت و افتكر اليوم اللى ليل سابت فى البيت وأنها اتهامته أن هو السبب بالى بيحصل و أنها قسرت اى نوع ثقه بتجمعهم ببعض ....... سامر لاحظ عليه وقاله : مالك يا مراد وقفت ليه .
مراد بصله وقال وبيحاول يهرب من عنيه : فى حاجه مهما لازم اروح اعملها ...... عن اذنكم.
مراد قال جملته ومشى من قدامهم وسامر راح وراه ........ مراد خرج بره المستشفى وكان هيركب العربيه بس سامر وقفه وقال : استنى يا مراد .
مراد فتح باب العربيه واول ماسمع سامر قفلها وبصله وسامر قرب منه وقال : ايه الحاجه المهمه اللى اهم من مراتك وهى فى الحاله دى .
مراد : لمعلوماتك ......... ليل دلوقتى بقت اخر اهتماماتى.
سامر بستغراب: اخر اهتماماتك ....... وبتقولها عادى كده ....... ليل كانت هضحى بحياتها عشانك ......... وانت عشان سوء تفاهم بينكم لفيت ضهرك ليها وماشى عادى .
مراد بعصبية وبدموع محبوسه وبصوت عالي : يااااااارتها ماكانت ضحت ........ يارتها كانت خلت الرصاصه تدخل فى نص قلبى ولا العزاب اللى انا فى دلوقتى ........ احنا وعدنا بعض اننا هنثق فى بعض مهما حصل ...... وكنت متخيل لو الدنيا كلها وقفت تضدى هى هتكون فى ضهري وتثق فيا بس هى خانت الوعد وخانت الثقه وخانت كل حاجه تربطنا بعض.
سامر : مانت كمان خنت الوعد والثقه ولا نسيت ......... نسيت لما يوسف هدت ليل وانت صدقت كل كلمه قلتها لك وصدقت كل حاجه بتحصل من غير ما تسأل قلب وتثق أنها مستحل تعمل اللى كان بيتقال ....... بس انت ماعملتش كده ........ انت عاملت زيها بظبط صدقتوا اللى بيتقال ......... بس فكرتوا انكم تحفظوا على الثقه والوعد ..... لاء ....... يبقى محدش فيكم احسن من حد ..... بس الفرق اللى مابينك وبنها ..... انك خنت الوعد والثقه والحب ....... انت وقتها صدقت كل حاجه لدرجة خطبت شمس وكنت ناوى تنساها ...... بس هى ما عملتش كده ....... وكمان وقت ماعرفت الحقيقه وحبيت ترجعلها هى وقتها وفقت.... لانها بتحب بصدق ....... أما أنت لما دلوقتى الحقيقه بانت عاوز وحبه ترجعلك عاوز  تسبها ........ وكمان بعد ما عرفت انها حامل منك ........ عفواً اكبر غلط ممكن تعملو لو انت مشيت ورا عقلك فى الموضوع ده .
مراد واقف ومش عارف يقول ايه بعد اللى سمعه وبعدين سامر كمل لامه وقال : فكر بالى قولتهولك كويس .
سامر قال جملته ورجع ودخل المستشفى تانى .
جوه المستشفى فى غرفة ليل .
بعد مرور ساعه .
ليل بدأت تفوق وشريف وكاميليا وهنا وسامر وسلمى وكارما وندى كانو قاعدين معاها فى الغرفه ....... هنا خدت بالها أن ليل فاقت وقالت : ماما ليل فاقت .
هنا راحت وقاعدت جنبها وكاميليا قامت وقاعدت جنبها النحيا التانيه وقال : الف حمدالله على سلامتك ....... كده كل مره تخوفينا عليكى .
ليل بوجع : اسفه .
هنا : خلاص ياليل حصل خير بس اهم حاجه ارتاحى دلوقتى لأن الدكتور مانع عليكى الكلام  
ليل بصت حواليها عيونها كانت بدور على مراد وبعدين قالت : مـ .مراد فين .
الكل اتوتر من سؤالها ومش عارفين يقولوا ايه وكاميليا قالت : راح يجيب حاجه ياحبيبتي زمانه جاى .
ليل دموعها نزلت وقالت بوجع : مشى صح ..... مش حابب يشوف وشى.
هنا : لا يا حبيبتى مش كده اكيد ...... هو قال هيجيب حاجه وجاى .
ليل ودموعها نزله : مش هايجى  .
هنا : أهدى يا ليل ...... غلط عشان صحتك .
شريف شاف حالت ليل واتعصب وقال : انا طالع وهاجى بعد شويه .
شريف قال جملته و خرج من الغرفة ومن المستشفى كلها .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى القسم فى زنزانت يوسف ومهاب .
مهاب : الكلب طلع كل ده كان بيلعب علينا .
يوسف : آخرته على ايدى.
مهاب : بس لازم حد فينا يطلع من هنا 
يوسف ابتسم وقال: متقلقش عامل حسابى .
يوسف قرب نحيت باب الزنزانة وهامس العسكري وطلع فلوس من جيبه وقال : اعمل معايا الصح وانا هظبطق ........... يوسف شاور على الفلوس اللى باديه عشان يغرى العسكرى والعسكرى خد باله من الفلوس وابتسم وقال بهمس : تحت امرك .
يوسف طلع الفلوس من فتحات الباب وقال : عاوز تليفونك اعمل مكالمة .
العسكري خد الفلوس وطلع الفون وقال : خد بس اخرك خمس دقايق قبل ما الظابط يجى .
العسكرى دخل الفون من الفتحات باب الزنزانة ويوسف خده وراح بعيد عند مهاب ومهاب قال : هتكلم مين .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى فيلا مراد .
شريف دخل الفيلا وهو على اخر اعصابه وفضل ينادي بصوت عالى وهو بيقول: مرررراد ... . مررررراد .
مراد نزل من فوق وراح لعنده وقال :  افندم يا عمى .
شريف بعصبية : ايه البرود اللى انت فى ده ..... مراتك فى المستشفى وفى حاله خاطرا هى وابنك وانت قاعد هنا ....... انت اييببيه ماعندكش دم .
مراد : كان لازم اقعد لوحدى شويه ...... اكيد حضرتك عارف ايه اللى حصل .......... وكنت عاوز شوية وقت عشان اتقبلها تانى .
شريف : هى حالياً فى الحالة دى عشان أنقذت حياتك ......... وانت محتاج شوية شوية وقت ....... وقت ايه ده اللى انت محتاجه. ...... انت ناسى ابنك اللى فى بطنها.
مراد : اكيد مش ناسيه ...... وانا عشانه اصلا قاعد القاعده دى وبفكر اجعلها . ...... الا هو ماكنش اى حاجه ممكن تخليها تدخل على حياتى تانى ولا حتى كنت فكرت.
شريف : معقول عاوز تقطع علاقتك بيها كده .
مراد : لا لا ..... لا يا عمى .... مش انا اللى قطعت علاقتنا....... هى اللى قطاعتها وقت ما قرارت تخرج من حياتى وسابت البيت وموثقتش فيا .
شريف : هى غلطت ...... عرفنا ... بس هى لسه بتحبك ووقت ما فاقت ملهاش سيره غيرك .... وانت كمان لسه بتحبها وده كان واضح اوووى لما مهاب ضربها بالرصاص .
مراد : ومين قالك اني كرهتها ..... بالعكس أنا لسه بحبها وهفضل احبها ....... بس مش هقدر اعيش فى علاقه مفيهاش ثقه ..... ولو رجعتلها عشان ابنى ..... فا مستحيل هترجع علاقتنا زى ما كانت .
شريف خد نفس وقال : شكله كده الكلام ملهوش لازمه معاك .......... شريف قال جملته وخرج من الفيلا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى القسم  عند مهاب ويوسف .
فى واحده راحت زياره ليوسف وخدو يوسف لعندها ...... دخلوا يوسف اوضت الزيارة وكانت قاعده مستنيا ويوسف راح وقاعد عندها وقال : كويس انك مطولتيش يا شاهى .
شاهى : عاوز ايه ....... وايه الموضوع اللى هيغير حيات ابنى .
يوسف : اكيد طبعا كل ام بتكون عاوزه تحافظ على هوية ابنها وخصوصاً اللى زيك .
شاهى: أنجز عاوز ايه .
يوسف : كنت حابب اعمل معاكى إتفاق يا قطه .
شاهى: اتفاق ايه .
يوسف : هكتب عليكى وهدتى ابنك اللى فى بطنك هوايته .
شاهى بفرحا : يعنى هتكتب عليا .
يوسف : أهدى يا بطه لسه ماخلصتش كلامى 
شاهى: ماشى كمل .
يوسف : هكتب عليكى فعلا بس فى المقابل هتسفرى إيطاليا.
شاهى : ليه .
يوسف : هتروحى لعمى فى إيطاليا هو الوحيد اللى يقدر يخرجنى من هنا ........ يوسف طالع وراقه من جيبه ودهالها وقال : خدى ده عنوان عمى فى إيطاليا .......... وطبعا انتى كان معاكى نسخه من مفتاح الفيلا هتروحيها وهتلاقى فى درج القوميدينه فيزا ...... خديها لزوم المصاريف.
شاهى : يعنى انا لو رحت لعنك وخليته يجى انت هتكتب عليا اكيد .
يوسف : اكيد بس أخرج من هنا الاول .

شاهى: ماشى اتفقنا.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

فى منتصف الليل عند ليل فى المستشفى.

ليل كانت نايما و هنا كانت نايما على الكانبه وهما نايمين فى حد دخل عليهم الغرفه بهدوء وقاعد جنب ليل وحط أيده على شعرها وكان مراد ...... وكان بيكلمها وهى نايما وقال : كان نفسى انا اللى اخد بالى عليكى واهتم فيكى كل لحظه فى وقت حملك بس ..... ...... انتى اللى عاملتى الفجوه دى بنا ....... اسف مش هقدر اكدب على نفسى ونعيش مع بعض ولا كأن فى حاجه ...... انتى اذتينى بكلامك ليا ........ مراد فى الحظه دى عيونه دمعت وكمل كلامه وقال : كنت متوقع لو الدنيا كلها وقفت تضدى انتى هتكونى جنبى وتثقى فيا ...... بس ماحصلش كده ....... انتى جرحتينى ..... جرحتينى اوووى يا ليل .......... مراد حط أيده الاتنين على وشه 

ليل فى الاحظه دى فاقت وكانت سامعا كل كلمه قالها وقالت ..

انتهى الفصل الخامس من الجزء الثاني ❤️

بقلم نسمه أحمد ❤

ياترا ليل هتقول ايه لمراد ؟ 

وهل مراد ممكن يسامحها بعد اللى هتقوله ؟

تعليقات