ورقة خريف (الفصل الأول)
إنها صرخات ليست استنجاد ولا خوف وإنما صرخات مولود عله يغير الأقدار وعل الأقدار نفسها مقدر لها أن تتغير لأجله، وعل ورا كل لعنة حياة ..!
🍁🍁🍁
تلوُّن السماء عند الغروب، النسمة الباردة، صوت الشاطىء ..
جنة لمن يسكنها إنها مدينة بمملكة الجبل الأبيض
مايُعرف بأرض السلام صدقًا أرض سلام ..
الجميع يعيشون بتآلف وحب ولا سيّم في أنه لا يوجد
غريب غير معروف فالمدينه كأنهم عائلة واحده
كل عائلة لها جذورها بالمدينه من اصغر طفل لأكبر جد،
ولكن هناك الثلاثة الأكثر شهرة منهم ..
عائلة ويبتون تعرف بشبابها الشجعان
عائلة ألبدرين ومنهم نجد معظم التجار مثقولي الوزن
عائلة آل سيڤير وهم عائلة ودودة تعرف من زمن بعيد
بمساعدة الآخرين وتربية الأطفال اليتامى، وعندما
يصلوا لعقدهم الثاني يذهبوا للعمل ومساعدة الناس او
يتزوجوا وهكذا الحياة .
♡
بيتر ويبتون : ياسيد جيمز !
وجدت هذه الطفلة علي حدود المدينة يبدو عليها
الإعياء الشديد ولم تبلغ يومها الخامس اعتقد انها
ليست من هنا، من بهذا الكم من القسوة ليتخلى عن
طفلته !
جيمز سيڤير : لست ادري يابيتر فعلا لا يمكن ان تكون من مدينتنا عمومًا شكرًا لك سأهتم انا بالأمر .
بيتر ويبتون بإبتسامة : دائمًا ما كنت تفعل، استأذن منك فلدي الكثير لأفعله .
جيمز سيڤير مُبتسمًا : تفضل .
.. يارواندا !
رواندا : نعم ياجيمز ..من هذه أهي يتيمة !؟
.._ لست ادري جلبها بيتر ويبتون منذ قليل وقال أنه وجدها علي حدود المدينة .
رواندا : ياإلهي !
حبيبتي الصغيرة يبدو عليها المرض الشديد، فاليبارك الله آل ويبتون يالهم من شجعان رُحماء ..!
♡
تتذكر هذا الحديث دائمًا لِمَا أهلها تركوها ومن أين اصلها
.. نعم رواندا وجيمز أصبحوا عائلتها وليس فقط راعين
لها كباقي الأطفال هنا، هي تحبهم بلا حدود فهم
بالنسبة لها دنيتها بأكملها، لكن دائمًا ذاك الشعور
بالغموض تجاه ماضيها فهي ليست يتيمة هي فقط بلا
شيء للتذكر ...
.._لاورا !
لاوراااا !!
ياإبنتي رجاءًا ساعديني ليس وقت انشغالك ابدًا بكتبكِ الآن !
لاورا بإبتسامة مشاغبة : حسنًا يارواندا لن تتركيني أليس كذلك!
رواندا بإستنكار : رواندا !!
أتقولي لأمكِ رواندا !! حسنًا أعرف ماأفعله بكي فقط انتظريني حتى انتهي مما أفعل !
لاورا مبتسمة : إسفة ياأمى، فقط أحبكِ حين أزعجكِ قليلا .
رواندا : وكأنكِ طفلة ولستِ شابة ذات خمسة وعشرون !
لاورا : لا تبالغى فقط اتممتهم من اسبوع .
رواندا : هيا هيا ساعديني وأذهبي إلي السوق وأحضري ما فالقائمة !
لاورا بود : حسنًا ياأمي لن اتأخر لا تقلقي .
رواندا فيما بينها : فاليحفظكي الله ياإبنتي !
لمحت لاورا السيدة العجوز ..دائمًا تأتي لتحكي للأطفال
كل يوم جزء جديد من اسطورتها الخيالية تلك .
♡♡♡
..._لاورا مرحبًا !
لاورا : سيدة ألبدرين كيف حالك !
تينا : بخير ياعزيزتي سَعِدتُ برؤيتك كثيرًا، دعيني اخمن .. مشتروات أمك كالعادة !؟
لاورا بضحك : نعم إنها أمي كالعادة، دائما يجب أن يكون كل شيء طازج أعتقد أني أنا من سأموت ذابلة بهذة المشاوير.
تينا وضحكاتها تتعالى : حسنًا كفى كفى أذهبي، انتِ من ستقتليني من كثرة الضحك ...
لاورا ضاحكة : حسنًا سأذهب قبل أن اقتل القرية برؤيتي الجميلة ..
تينا بضحكة واستدراك : لا انتظري كِدت انسى ماكنت اريده.. أخبري جيمز ان يمر علي ويليام لأنه يريد كفالة بعض الأطفال .
لاورا مبتسمة : سأخبره بالتأكيد شكرا لكم !
تينا : حبيبتي نحن لم نفعل شيء هذا شيء صغير من زوجي ومن كل من يستطيع ردًا لأفضال جيمز، لولاه من كان ليرعى كل هؤلاء الأطفال !
♡♡♡
حل الليل وكادت لاورا أن تنتهي من رفع العشاء عن السفرة حتى ظهر اصوات بالخارج وجلبة ويدق الباب وليس بالدق الخفيض ..
.._جيمز سيڤير !؟
جيمز : نعم إنه انا .. فيما اساعدك !!؟
.._مطلوب انت وإبنتك علي الفور لنصطحبكم للقلعة امامكم فقط نصف ساعة .
جيمز : القلعة.. !!!
عند الملك !!
لماذا ما الذي حدث !؟
.._اسرع لا وقت لدينا !
لاورا : أبي ماذا يحدث !؟
جيمز : لست أدري يالاورا تجهّزي ياإبنتي ..الكثير بالخارج سيصطحبهم الجنود للقلعة .
رواندا وهى آتيه من الداخل : القلعة !
لِمَا ياجيمز ما الذي حدث ؟!!
جيمز : لا أحد يعلم لا تقلقي حتمًا سيكون كل شيء بخير .. هيا يالاورا !
♡♡♡
بالقلعة ..
_ مولاي ما العمل ما العمل هل انتهى كل شيء !!؟
.._نعم ..متى حدث هذا.. كيف سنتصرف يامولاي !!!؟
الملك ألبيرت : اهدأوا جميعًا نح..(قاطعه الحارس بعجالة وقدمان مشتتة قلقة)
_مولاي عذرًا ولكن الجميع اتوا بالخارج ...
نظر الملك بعيون أكثر من قلقة وكادت تكون أقل من
مرتعبة لمن معه، وبدأت قدماه تتحرك لسور القلعة
ليتحدث ليقول ماكان الجميع يعلم أنه آتٍ ولكن نسوا
وظنوا أنه قد ذهب ..،ولكن الليل يتأخر فقط حتى يأتي
ولكن حتمًا سيأتي ..!
الجميع ينظر له بلا طرفة عين ؛ملامح متجمدة فقط لا ترى إلا بِدء النهاية ...
الملك : أبطال مملكة الحنوب الشجعان البسلاء .. تأخر
ما كنا نعلم أنه آتٍ، المصير المحتوم ..تحققت اللعنات
وقد أتى كي ينتقم ممَّن ردعوه من جمع العالم تحت
قدميه، ولكن لن يأتي كي يحكم.. بل أتى يدمر ..يدمر
كل شيء !
سيذهب كل من يقدر علي الحرب إلي مملكة العروش الأربعة مملكة الشمال كل من لديه قدرة صحية وبنية قوية سواء كان نساء او رجال.. فهى الحرب العظمى ..!
لديكم فقط بضع ساعات للإستعداد ..
إنه إستيقظ ..إستيقظ الظلام العظيم !!!
♡♡♡
يتبع
🍁🍁🍁
تلوُّن السماء عند الغروب، النسمة الباردة، صوت الشاطىء ..
جنة لمن يسكنها إنها مدينة بمملكة الجبل الأبيض
مايُعرف بأرض السلام صدقًا أرض سلام ..
الجميع يعيشون بتآلف وحب ولا سيّم في أنه لا يوجد
غريب غير معروف فالمدينه كأنهم عائلة واحده
كل عائلة لها جذورها بالمدينه من اصغر طفل لأكبر جد،
ولكن هناك الثلاثة الأكثر شهرة منهم ..
عائلة ويبتون تعرف بشبابها الشجعان
عائلة ألبدرين ومنهم نجد معظم التجار مثقولي الوزن
عائلة آل سيڤير وهم عائلة ودودة تعرف من زمن بعيد
بمساعدة الآخرين وتربية الأطفال اليتامى، وعندما
يصلوا لعقدهم الثاني يذهبوا للعمل ومساعدة الناس او
يتزوجوا وهكذا الحياة .
♡
بيتر ويبتون : ياسيد جيمز !
وجدت هذه الطفلة علي حدود المدينة يبدو عليها
الإعياء الشديد ولم تبلغ يومها الخامس اعتقد انها
ليست من هنا، من بهذا الكم من القسوة ليتخلى عن
طفلته !
جيمز سيڤير : لست ادري يابيتر فعلا لا يمكن ان تكون من مدينتنا عمومًا شكرًا لك سأهتم انا بالأمر .
بيتر ويبتون بإبتسامة : دائمًا ما كنت تفعل، استأذن منك فلدي الكثير لأفعله .
جيمز سيڤير مُبتسمًا : تفضل .
.. يارواندا !
رواندا : نعم ياجيمز ..من هذه أهي يتيمة !؟
.._ لست ادري جلبها بيتر ويبتون منذ قليل وقال أنه وجدها علي حدود المدينة .
رواندا : ياإلهي !
حبيبتي الصغيرة يبدو عليها المرض الشديد، فاليبارك الله آل ويبتون يالهم من شجعان رُحماء ..!
♡
تتذكر هذا الحديث دائمًا لِمَا أهلها تركوها ومن أين اصلها
.. نعم رواندا وجيمز أصبحوا عائلتها وليس فقط راعين
لها كباقي الأطفال هنا، هي تحبهم بلا حدود فهم
بالنسبة لها دنيتها بأكملها، لكن دائمًا ذاك الشعور
بالغموض تجاه ماضيها فهي ليست يتيمة هي فقط بلا
شيء للتذكر ...
.._لاورا !
لاوراااا !!
ياإبنتي رجاءًا ساعديني ليس وقت انشغالك ابدًا بكتبكِ الآن !
لاورا بإبتسامة مشاغبة : حسنًا يارواندا لن تتركيني أليس كذلك!
رواندا بإستنكار : رواندا !!
أتقولي لأمكِ رواندا !! حسنًا أعرف ماأفعله بكي فقط انتظريني حتى انتهي مما أفعل !
لاورا مبتسمة : إسفة ياأمى، فقط أحبكِ حين أزعجكِ قليلا .
رواندا : وكأنكِ طفلة ولستِ شابة ذات خمسة وعشرون !
لاورا : لا تبالغى فقط اتممتهم من اسبوع .
رواندا : هيا هيا ساعديني وأذهبي إلي السوق وأحضري ما فالقائمة !
لاورا بود : حسنًا ياأمي لن اتأخر لا تقلقي .
رواندا فيما بينها : فاليحفظكي الله ياإبنتي !
لمحت لاورا السيدة العجوز ..دائمًا تأتي لتحكي للأطفال
كل يوم جزء جديد من اسطورتها الخيالية تلك .
♡♡♡
..._لاورا مرحبًا !
لاورا : سيدة ألبدرين كيف حالك !
تينا : بخير ياعزيزتي سَعِدتُ برؤيتك كثيرًا، دعيني اخمن .. مشتروات أمك كالعادة !؟
لاورا بضحك : نعم إنها أمي كالعادة، دائما يجب أن يكون كل شيء طازج أعتقد أني أنا من سأموت ذابلة بهذة المشاوير.
تينا وضحكاتها تتعالى : حسنًا كفى كفى أذهبي، انتِ من ستقتليني من كثرة الضحك ...
لاورا ضاحكة : حسنًا سأذهب قبل أن اقتل القرية برؤيتي الجميلة ..
تينا بضحكة واستدراك : لا انتظري كِدت انسى ماكنت اريده.. أخبري جيمز ان يمر علي ويليام لأنه يريد كفالة بعض الأطفال .
لاورا مبتسمة : سأخبره بالتأكيد شكرا لكم !
تينا : حبيبتي نحن لم نفعل شيء هذا شيء صغير من زوجي ومن كل من يستطيع ردًا لأفضال جيمز، لولاه من كان ليرعى كل هؤلاء الأطفال !
♡♡♡
حل الليل وكادت لاورا أن تنتهي من رفع العشاء عن السفرة حتى ظهر اصوات بالخارج وجلبة ويدق الباب وليس بالدق الخفيض ..
.._جيمز سيڤير !؟
جيمز : نعم إنه انا .. فيما اساعدك !!؟
.._مطلوب انت وإبنتك علي الفور لنصطحبكم للقلعة امامكم فقط نصف ساعة .
جيمز : القلعة.. !!!
عند الملك !!
لماذا ما الذي حدث !؟
.._اسرع لا وقت لدينا !
لاورا : أبي ماذا يحدث !؟
جيمز : لست أدري يالاورا تجهّزي ياإبنتي ..الكثير بالخارج سيصطحبهم الجنود للقلعة .
رواندا وهى آتيه من الداخل : القلعة !
لِمَا ياجيمز ما الذي حدث ؟!!
جيمز : لا أحد يعلم لا تقلقي حتمًا سيكون كل شيء بخير .. هيا يالاورا !
♡♡♡
بالقلعة ..
_ مولاي ما العمل ما العمل هل انتهى كل شيء !!؟
.._نعم ..متى حدث هذا.. كيف سنتصرف يامولاي !!!؟
الملك ألبيرت : اهدأوا جميعًا نح..(قاطعه الحارس بعجالة وقدمان مشتتة قلقة)
_مولاي عذرًا ولكن الجميع اتوا بالخارج ...
نظر الملك بعيون أكثر من قلقة وكادت تكون أقل من
مرتعبة لمن معه، وبدأت قدماه تتحرك لسور القلعة
ليتحدث ليقول ماكان الجميع يعلم أنه آتٍ ولكن نسوا
وظنوا أنه قد ذهب ..،ولكن الليل يتأخر فقط حتى يأتي
ولكن حتمًا سيأتي ..!
الجميع ينظر له بلا طرفة عين ؛ملامح متجمدة فقط لا ترى إلا بِدء النهاية ...
الملك : أبطال مملكة الحنوب الشجعان البسلاء .. تأخر
ما كنا نعلم أنه آتٍ، المصير المحتوم ..تحققت اللعنات
وقد أتى كي ينتقم ممَّن ردعوه من جمع العالم تحت
قدميه، ولكن لن يأتي كي يحكم.. بل أتى يدمر ..يدمر
كل شيء !
سيذهب كل من يقدر علي الحرب إلي مملكة العروش الأربعة مملكة الشمال كل من لديه قدرة صحية وبنية قوية سواء كان نساء او رجال.. فهى الحرب العظمى ..!
لديكم فقط بضع ساعات للإستعداد ..
إنه إستيقظ ..إستيقظ الظلام العظيم !!!
♡♡♡
يتبع

تعليقات
إرسال تعليق