روايه غرام الليل
الفصل العاشر من الجزء الثاني
فى قسم الشرطة.
مراد وصل القسم ونزل من العربيه بسرعه ودخل القسم وراح بسرعه على زنزانة مهاب وكان على باب الزنزانة عساكر كتير والمقدم عادل ومراد زقهم عشان يقدر يدخل الزنزانة ولما دخل وشاف ايه اللى حصل وشه قلب وجاب مية لون ....... شاف أن مهاب مشنوق وروحه طالعه وكان متعلق بملاية السرير ورجال المخابرات كانوا بيصورا فيه وبيشوفوا البصامات بتاعت الزنزانة ....... مراد للاحظه دموعه نزلت غصب عنه من المنظر وبص للمقدم عادى وقال .مراد : ازاى ده حصل .
المقدم عادل سكت ومعرفش يقول ايه ومراد قال بعصبية وبصوت عالي: ما ترد يا سيد المقدم ....... ازاى ده كله حصل فى قسم الشرطه .
المقدم عادل : أهدى يا استاذ مراد ....... كل حاجه هتبان بعد التحقيقات .
مراد بعصبية : تحقيقات ........ يعنى بعد التحقيقات هيرجع مهاب تانى للحياة ....... كل اللى حصل ده بسبب اهملكم يا سيد المقدم .
المقدم عادل بص فى الارض وسامر فى اللاحظه دى جه وشاف مهاب وراح لعند مراد وقال : مهاب ..... ازاى .... ازاى ده حصل .
مراد حضن سامر عشان يواسيه وقال : اللى السبب فى موته هخليه يموت الف مره .
المقدم عادل : مش هنقدر نقرار دى حالة انتحار ولا لاء غير بعد التحقيقات .
بعد مرور 3 ساعات .
فى المكتب المقدم عادل .
مراد وسامر كانوا مستنيين تقرير التحقيقات عشان يقدروا يعرفوا دى حالة انتحار ولا لاء وهما قاعدين باب المكتب خبط ودخل واحد من المخابرات ومعاه التقرير والمقدم عادل خده منه وفتحه وقراءة ومراد قال : ايه فى فى التقارير
المقدم عادل قفل التقرير وقال : على حسب التقرير أن دى محاولة انتحار ... لأن مفيش اى بصمات فى الزنزانة غير بصمات مهاب وفى الكاميرات المراقبه بتأكد أن مفيش اى حد غريب دخل القسم أو الزنزانه .
سامر : بس مهاب هينتحر ليه .
المقدم عادل : ممكن يكون زهق من حياته وفضل الموت .
مراد : وليه منقولش أن يوسف هو اللى خلص عليه وعمل كل حاجه عشان يثبت أنها محاولة انتحار مش قتل .
المقدم عادل : المجرم مهما كان موهوب بالاجرام ..... بيغلط ولو حتى غلط بسيت وكان بان اى حاجه فى التحقيقات .
مراد : انا ما بقتش اثق لا فى كلامك ولا بتحقيقاتكم ................ مراد قام مره واحده وقال : عاوز اروح الزنزانة.
فى الزنزانة.
مراد دخل الزنزانة وسامر و المقدم عادل ..... مراد فضل يبص فى كل حته وكل زاوية وتحت السرير وبعدين بص على الشباك وراح لعنده وقال : الشباك ده بيوصل لفين .
المقدم عادل : ده بيوصل على منوار الممر ...... وده من رابع المستحيلات أن حد يعدى من الممر لأن فى مراقبات على مستوي .
مراد بيحول يخلع شباك الحديد عشان يتأكد أن ممكن يكون حد دخل منه ولا لاء ...... بس ما اتخلعش معاه والمقدم عادل قال: قولتلك يا استاذ مراد أن اللى حصل محاولة انتحار .
مراد بصله ومش عارف يقول ايه وسامر قرب من مراد وقال : فعلا يا مراد .... لو قتل فعلا كان بأن معانا اى حاجه .
مراد قرب لعند المقدم عادل قال : انا هعرف بطريقتى إذا دى محاولة قتل ولا انتحار بس المهم جست مهاب هنستلمها امتا .
المقدم عادل : النهارده بليل على الساعه 8 .
مراد : تمام .
مراد قال جملته وخرج بره القسم كله وسامر راح وراه وسامر قاله : ناوى تعمل ايه يا مراد .
مراد : ناوى اطربقها على دماغ يوسف وعمه لو طلع يوسف لى ايد فى الموضوع .
سامر : وهتعرف ازاى لي ايد ولا لاء .
مراد : مش مهم هعرف ازاى المهم دلوقتى أن محدش من العيله يعرف اى حاجه عن اللى حصل لمهاب غير لما نستلم جسته بليل ونشوف هنعمل ايه .
مراد قال جملته وركب العربيه ومشى باقصه سرعه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى شركة السيوفى للسيارات.
يوسف دخل المكتب بتاعه وكان فى حد قاعد على كرسى المكتب ولفه نحيت الشباك ومديله ضهره ويوسف قال : مين .
الشخص لف بالكرسي نحيت يوسف وكان مراد وحاطت رجل على رجل وقال : قدرك .
يوسف ابتسم وقال : صديق الصدوق ...... بس مش كونت قولتلى انك جاى عشان كنت عاملت حسابى ...... وكمان دخلت هنا ازاى .
مراد قام من الكرسي وراح ووقف قصاده وقال : زى ما دخلت القسم وقتلت مهاب .
يوسف بتمثيل الحزن : ايه ده ..... هو مهاب مات .... والله زعلتنى يا صاحبي ده كان عزيز على قلبى وكنت بعتبره اكتر من اخ من نسبالى .
مراد بعصبية : قتلت ليه مهاب يا يوسف .
يوسف بضحك : هههههههههههههه انا اقتل مهاب ههههههه حلوه حلوه ههههههههه .
مراد بعصبية : يوسف ..... انا وانت عارفين كويس أن محدش لي مصلحه بموت مهاب غيرك .
يوسف : وانا بقى ايه مصلحتى بكده .
مراد : عشان ما يرجعش يعترف عليك وترجع السجن تانى ..... فاقولت تخلص منه عشان تبقى بأمان .
يوسف بضحك : هههههههه سبحان الله ربك وسبحانه خله ينتحر قبل ما افكر انا واقتلو هههههههه .
مراد ابتسم وقال: وايه بقى عرفك أن هو انتحر ..... مع انى على حسب ما افتكر أن ماجبتلكش اى سيره أن هو انتحر يا صاحبي.
يوسف وشه انخطف وقال : حسيت.
مراد : لا وانت الصادق حساس اوى .
يوسف ببرود: امال .
مراد قرب لعند وشه وقال بتحدى: وخالق الخلق يا يوسف ........ لا هخليك ترجع السجن تانى وتتمنى الموت كل يوم ......... ركز فى كلامى لأن انا لما بقول حاجه بعملها .
مراد قال جملته ولف وكان هيمشى بس افتكر حاجه ورجع تانى وقال : نسيت اديك هديه .
يوسف بستخفاف : وكمان جايبلى هديه .
مراد ابتسم وقال: واحلى هديه ........ مراد قال جملته وضرب يوسف بالبوكس فى وشه وبعدين عدل نفسه ومشى .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى فيلا الفيشاوي.
الكل كان مجتمع وبيشوفوا شاى وفجأة وهما قاعدين جرس الباب رن وداده زينب فتحت الباب وكان مراد وسامر وكام وحد وشيلين قَرب مهاب ........ مراد دخل هو وسامر والرحالة والكل اول ما شافهم استغربوا وقاموا من مكانهم ...... الرجاله حطوا قرب مهاب على الأرض وعز قرب منهم وقال.
عز : فى ايه وايه اللى انتوا جيبينو معاكم ده .
مراد وسامر بصوا لبعض ومش عارفين يقولوا ايه وبعدين بصوا على الأرض .
عز بصوت عالى: سكتين ليه .
سلمى بقت تقرب لعند القرب وهى خايفه وقلقانه وبعدين فتحت غطاء القرب لقيت مهاب لفينوا بالكفن ...... ومن غير ما تحس قاعدة جنب القرب ودموعها نزلت ...... الكل قرب لعند سلمى وشافوا مهاب وعز قال بعصبية وبدموع محبوسه.
عز: : ازاى ده حصل .
سامر ومراد مش عارفين يقولوا ايه وعز قال بعصبية وبصوت عالي: انطقووووو
مراد : هو انتحر .
عز سمع الجمله غمض عيونوا وبكل وجع والكل كان بيبكى عليه وسلمى من شدد بكائها اغمى عليه والكل قرب عليها ومراد شالها وطلعها على غرفتها وقال : اتصل بدكتور بسرعه يا سامر .
سامر اتصل بالدكتور وبعد مرور نص ساعه الدكتور وصل وكشف على سلمى وعز قال : طمنى يا دكتور .
الدكتور: جالها إنهيار حاد ...... انا هكتبلها على شوية أدوية تجبهالها وان شاء الله هتبقى بخير .
الدكتور كتبلها على ادويه وادها لمراد ومراد راح يجبها ووصل الدكتور للباب معاه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى فيلا السيوفى.
ادهم وهند وشاهى كانوا قاعدين ويوسف دخل الفيلا وكانت عنيه اليامين وارمه من بوكس مراد وهند اول ما شافته راحت لعنده وقالت بخوف : مالك ياحبيبى....... مين عامل فيك كده .
يوسف: متقلقيش يا خالتى انا كويس .
ادهم راح لعنده وقال بعصبية : اتخنقت مع مين كمان المره دى .
يوسف بخوف: مش مع حد ..... دى نحله قراصتنى.
ادهم بص لهند وقال بعصبية : شايفه ......... شايفه ابن اختك وتصرفاته ........ عاوز يموتتى ناقص عمرى .
هند : أهدى يا ادهم مش كده .
ادهم : أهدى ايييييييه ........ والله لو عاملت اى حاجه تانى يا يوسف ....... انا بنفسي لهكون رميك فى السجن.
هند : خلاص يا ادهم مش وقته الكلام ده ...... خلينا ناخد رائيه على قرارنا اللى خدنا.
ادهم : انتى بعد تصرفاته دى عاوزه تاخدى رائيه ......... انا من نسبالى حالياً رائيه ما يهمنيش ..... انا خد القرار وخلاص .
يوسف : قرار ايه .
ادهم : حضر نفسك يوم الخميس الجاي هيكون فرحك وكتب كتابك على شاهى ...... خليك تتلم شويه .
يوسف بصدمه: ايه ..... فرحة وعلى شاهى .
ادهم : ايوه ..... مالك اتخضيت كده ليه ..... مش مخطوبين.
يوسف بتوتر : ايوه مخطوبين.
ادهم : يبقى خلاص فرحكم يوم الخميس الجاي .
يوسف بص لشاهى بتواعد وقال : اللى تشوفه يا عمى .
ادهم : يلا روح حضر نفسك عشان مفيش وقت كلها يومين..
يوسف طلع على غرفته وشاهى طلعت وراه ودخلت غرفته وهو بصلها وقال : حطتينى قدام الأمر الواقع يا استاذه شاهى.
شاهى: أولا انا مليش علاقه بالموضوع دى فكرة عمك وخالتك......... ثانيا وايه يعنى ..... مش انت كده ولا كده كنت ناوي تتجوزنى.
يوسف: كلامى معاكى كان واضح ..... قولتلك هتجوزك بس محتاج شويه وقت .... مش بسرعه دى ..... انا مش محضر نفسي دلوقتى على اى شيل مسؤوليه.
شاهى : هو مش انت كنت من كام شهر عاوز تجوز الست هانم ليل ....... أما دلوقتى عشان هتجوزنى انا مابقتش مجهز نفسك .......... عرفت بقى انك انت كنت ناوى تخلع وكنت مستنى بعد ما عمك يسافر .
يوسف بعصبية: ايووووووه كنت ناوى اخلع ...... كنت ناوى بعد ما عمى يسافر اضرب معاكى وراقتين عُرفى ..... واكتب ابنك باسمى وكام يوم وكل واحد كان هيروح لحالوا ....... أما كده .....
شاهى : عرفت بقى إنك هتفضل زى مانت وسخ وزباله ....... اعمل حسابك انا هعمل المستحيل عشان الفرح ده يتم عشان ابنى يعيش حياه نضيفه .
شاهى قالت جملتها وخرجت بره الغرفه.

تعليقات
إرسال تعليق